قال المدير العام لدائرة الاثار العامة فادي بلعاوي أن المواقع التي تواجه الاعتداءات ليست مفتوحة أمام السياح، وإنما يُعتدى عليها من قبل المواطنين المحليين.
وبين في برنامج "صوت المملكة " للزميل عامر الرجوب، أن عملية التعامل مع القطع الأثرية خارج الأردن، يكون بطريقة مدروسة ووفقا لاتفاقيات وبروتوكلات بين الدول، مضيفا أن كل قطعة أثرية أردنية عزيزة علينا ونسعى لإعادتها وخاصة أنه هويتها أردنية،الإ أن القوانين الدولية تحكم إعادتها إلى أرض الوطن.
ولفت إلى أن الاعتداءات تتم خلال إقامة الفعاليات الفنية والسياحية، وأن التخريب يحدث في خمس دقائق، بينما الإصلاح يستغرق شهورا. مشيرا إلى أن هناك أكثر من 100 ألف موقع أثري مكتشف في الأردن، بينها 15 ألف موقع مدروس ومسجل، و39 موقعا مصنفا كموقع سياحي.
في ذات الحلقة، تحدث أستاذ الانتروبيولوجيا الثقافية الاجتماعية في جامعة اليرموك محمد الشناق، عن مدى أهمية الوعي لدى المواطن في الحفاظ على الآثار، مشيرا إلى أن جميع المنظومات العالمية على المناطق السياحية لا تتحقق دون إدراك المواطن للقيمة الحقيقية لتلك الأماكن.
مشيرا إلى أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال الرحلات المدرسية لتعريف الطلبة منذ الصغر بقيمة هذه الآثار وأنها امتداد لإرث أجدادنا، والشرح عنها شرحا علميا عميقا ،مبينا دور البلديات في المحافظة على تلك الآثار وتعريف المواطنين بأهميتها.