استنكرت نقابة المقاولين الأردنيين الجرائم البشعة التي ارتكبتها يد الإحتلال الصهيوني في مخيم جنين يوم أمس الخميس والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء ، وإصابة العشرات بجراح معظمها خطيرة، وما رافق ذلك من عمليات هدم للمباني وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة ، واستهداف مباشر لسيارات الإسعاف ، ومنع الطواقم الطبية من الوصول للجرحى لإسعافهم.
وأكد نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري، أن هذا التصعيد العسكري ينذر بدوامة عنف سيدفع ثمنها الجميع ،وأن ممارسات الاحتلال هذه تقتل أي أمل بالسلام، مستنكراً نهج الوحشية التي تمارسها أدوات الاحتلال التي تلطخت بدماء الشعب الفلسطيني البرىء.
وجدد نقيب وأعضاء مجلس النقابة، وقوف نقابة المقاولين وهيئتها العامة صفاً واحداً داعماً للقضية الفلسطينية بكل ما أوتي من قوة،مؤكدين على وقوف الأردنيين كافة خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة الفلسطينيين ودعم صمودهم ووقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية ومنحهم حقهم بإقامة دولتهم على تراب فلسطين.
كما ويؤكد المجلس على الوصاية الهاشمية في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، حيث أن هذه الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تأتي في سياق مخطط الاحتلال الهادف لفرض مزاعمه بأنه صاحب السيادة على المسجد الأقصى المبارك.
وتنعى نقابة المقاولين الشهداء الذين ارتقوا إلى جنات الخلد وتطالب النقابة جامعة الدول العربية وكافة المؤسسات العربية والمنظمات الدولية باتخاذ خطوات جدية على الأرض لحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر البشعة التي تمارسها سلطات الاحتلال.