حرصت جامعة الشرق الأوسط على أن يكون اللقاء الترحيبي لطلبة تخصص أمن الحاسوب والجرائم الإلكترونيّة في جامعة بيدفوردشير المستضافة بجامعة الشرق الأوسط مختلفًا، فهو لم يكن مجرد لقاءٍ جمع الكادر الأكاديمي بالطلبة للحديث عن خطة التخصص، وإنما كان بأبعاد أسرّية تتناغم لإيجاد جو تسوده الطمأنينة، والسعادة الغامرة، خاصةً مع السحوبات العشوائية لجوائز نقدية كان قد فاز بها عددٌ من الطلبة.
وحضر اللقاء مديرة مركز البرامج الدولية الدكتورة رانيا الزعمط، والكادر الأكاديميّ بشقيه البريطاني والمحلي ذي التأهيل العالي والخبرات الأكاديميّة المتميّزة، ليتم مناقشة خطة الفصل الدراسي الثاني بما يضمن إيجاد بيئة تعليمية متميزة تقدم الدعم للطلبة حتى يصبحوا خرّيجين مثقّفين وقادرين على العمل بتميّز محلّيًّا عالميّا.
وعن تخصص أمن الحاسوب والجرائم الإلكترونية ال، فهو يركز على دراسة الأساليب والتقنيات المستخدمة لحماية أنظمة وشبكات الكمبيوتر من الوصول، أو الاستخدام، أو الكشف، أو التعطيل، أو التعديل، أو التدمير غير المصرح به، كما يتضمن دراسة الأساليب والتقنيات التي يستخدمها مجرمو الإنترنت لتنفيذ الهجمات الإلكترونية والتدابير التي يمكن اتخاذها لمنعها واكتشافها.
وعن المجالات التي يغطيها التخصص على طول سنواته الثلاث فهي: أمن الشبكات، أمن المعلومات، التشفير، التحقيق في الجرائم الإلكترونية، اختبار الاختراق، التحليل الخبيث، الاستجابة للحادث، الامتثال والتنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن من أهم مميّزات برامج جامعة بيدفوردشير المستضافة في جامعة الشرق الأوسط أنّ الشّهادة الممنوحة فيها تصدر عن الجامعة الأمّ في بريطانيا، وهي معتمدة وموافق عليها من وزارة التّعليم العالي والبحث العلميّ الأردنيّة، ومن هيئة اعتماد مؤسّسات التّعليم العالي وضمان جودتها الأردنيّة، ومعتمدة من وزارة التعليم العالي البريطانيّة.