رسمت كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط خارطة تعاونها المستدام مع جمعية البنوك في الأردن، بما يلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل المحلي، والإقليمي، والعالمي، وينمّي لدى الطلبة مَلكّة التفكير المبدع، والبحث العلمي الجاد الذي يساهم في إيجاد حلول علمية لمشكلات المجتمع، والمستجدات الحديثة في بيئة الأعمال المُركّزة على الاقتصاد الرقمي.
وسعت الكلية من خلال زيارتها الجمعية إلى تزويد طلبتها بفرص التطوير المهني من خلال تجارب عملية تدريبية تعتمد على توليد أفكار ومقاربات جديدة يمكن أن تؤدي إلى منتجات، وخدمات مالية، وحلول مبتكرة، بما يتيح للطلبة التعامل مع عالم الأعمال بطريقة مرنة ومنفتحة.
وأكد عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور هشام أبو صايمة حرص الكلية على المتابعة الحثيثة لمعرفة كل متطلبات العصر في مجال الأعمال، وذلك بالعمل الدوري والمستمر في تحسين مخرجات التعليم.
ومثّل الكلية نائب العميد الدكتور محمد عثمان، ورئيس قسم العلوم المالية والمحاسبية الدكتور أحمد مرعي، ليمثل الجمعية مديرها العام الدكتور ماهر المحروق، ورئيس قسم السياسات والاتصالات هشام الشطرات.
واستعرض الدكتور عثمان برامج جامعة الشرق الأوسط الأكاديمية في كلية الأعمال، وشهادة ضمان الجودة الحاصلة عليها بمستواها الذهبي، ورحلة تفوق الكلية على 93% من كليات الأعمال العالمية في مجال الاعداد للحصول على الاعتماد الأمريكي AACSB؛ لوصولها إلى أفضل الممارسات في مجال الجودة الأكاديمية وتطبيقاتها.
بدوره، أبدى مدير عام الجمعية الدكتور المحروق استعدادهم للتعاون مع الجامعة، باعتبار الأخيرة ذراع تعليمية ووطنية جادة تستثمر في توفير الأجواء المناسبة للحوار، وتبادل الأفكار، وتغذية العقول.