عمّان – عقدت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط ندوة حوارية تمحورت حول "قضايا الترجمة"، بمشاركة الرابطة الأردنية للمترجمين واللغويين التطبيقيين.
وتأتي هذه الندوة شاهدةً على قيم الجامعة الرامية إلى الانفتاح على الفضاءات الأكاديمية لتعزيز ثقافة الشمولية والتسامح، وإيجاد بيئة تعليمية أكثر ديناميكية وإنتاجية، وتحفيز البحث على معرفة جديدة والتفكير بشكل خلّاق.
وشهدت الندوة التي حضرها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وطلبة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، طرح مجموعة من الرؤى والأفكار ضمن أوراق نقاشية لرئيس رئيس الرابطة الأردنية للمترجمين واللغويين التطبيقيين الدكتور سليمان العبّاس، والأستاذ الدكتور رجائي الخانجي من الجامعة الأردنية.
وركزت الأوراق النقاشية على آليات الترجمة، ووسائل تطويرها، بشقيها النظري والتطبيقي، إضافة إلى المؤهلات التي ينبغي توفرها في المترجم المحترف، مثل: أهمية إجادته للغة المصدر (اللغة التي يترجم منها)، واللغة الهدف (اللغة التي يترجم إليها)، وأن يتمتع بفهم قوي للقواعد، وبناء الجملة، والمفردات في كلتا اللغتين، بالإضافة إلى القدرة على نقل معنى النص الأصلي ونغمته بدقة.
وبيّنت الأوراق النقاشية أيضًا ضرورة أن يتمتع المترجم المحترف بفهم جيد لثقافات وعادات البلدان التي يعمل عليها؛ لأهمية ذلك في الترجمة الدقيقة للعبارات الاصطلاحية والعامية وغيرها من التعبيرات الثقافية المحددة.