حاضرت جامعة الشرق الأوسط في إدارة السلم المجتمعي بمديرية الأمن العام حول: "دور الجامعات في الحد من خطاب الكراهية"، ضمن أهداف الجامعة الرامية إلى بناء ودعم جسور التواصل الأكاديمي داخليًا، وخارجيًا.
وتضمنت الورقة البحثية لعضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتور سليم شريف عرضًا توضيحيًا للمفاهيم السيكولوجية المرتبطة بخطاب الكراهية، تاريخ الظهور، مبادئ القانون المعالجة للظاهرة، وأخيرًا توصيات متعددة للحد من الظاهرة داخل الجامعات والمجتمع الأردني بشكل عام.
وعرّفت الورقة البحثية "خطاب الكراهية" على أنه الخطاب المسيء الذي يستهدف مجموعة أو فردًا بناءً على خصائص متأصلة قد تهدد السلم المجتمعي، نتيجة استخدامه لغة تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الدين، العرق، الجنس، اللون، النسب، أو أي عامل هوية آخر.
وأوضح الدكتور شريف أنه يمكن نقل الكلام الذي يحض على الكراهية من خلال أي شكل من أشكال التعبير، بما في ذلك الصور، والرسوم المتحركة، والإيماءات، والرموز، خاصةً في البيئات الجامعية التي تشهد استخدامًا كثيفًا لمثل هذا الكلام دون وعي، أو على أساس المزاح.
وأكد أهمية تحديد الطلبة ما إذا كان الخطاب المعني يمثل تهديدًا وشيكًا بالعنف أو جريمة كراهية محتملة، مضيفًا أنه لا بد من مراقبة محتوى الرسائل المرسلة داخل مجتمع الحرم الجامعي، مع الدفاع عن مجموعة من القيم الأساسية كالتسامح، والاحترام المتبادل.