أقامت جامعة الشرق الأوسط وقفة تضامنية مع شهداء الوطن والأجهزة الأمنية الذين يذودون حما الوطن بأرواحهم وهم يدافعون عن أمن الأردن واستقراره.
وأكدت أسرة الجامعة اعتزازها بالأجهزة الأمنية، وأهمية أن يكون هناك تعبير سلميّ عن القضايا الوطنية دون اللجوء للتخريب والعنف، وبث الفرقة، وزعزعة القيم، والتلاعب بالثوابت الوطنية.
وشارك في الوقفة رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة.
ودعا الدكتور يعقوب ناصر الدين أسرة الجامعة إلى الالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وترجيح كفّة العقل والمنطق، وعدم الانجرار وراء ما ينشر ويبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أن العديد منها مجهول المصدر، أو ليس صحيحًا، أو مجتزأ، مؤكدًا أن من يروج للإشاعة جزء من عملية التخريب.
من جانبها، بيّنت رئيسة الجامعة أن الأمن والأمان مهمان من أجل مسيرة الإصلاح والتطوير في مئوية الأردن الثانية، إلا أن الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، واللجوء للتحريض، وإيجاد بيئة تعتمد على ضخ السلبية، يعد من التخريب وهدفه ليس نبيلًا.
بدوره، أوضح عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام، وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق الدكتور محمد المومني أن البوصلة الوطنية كان قد حددها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عند قيامه بواجب العزاء، وأن الاحتجاج السلميّ ينص عليه القانون ويحميه.
وفي سياقٍ متصل، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله إن هذه الوقفة التضامنية بمثابة رسالةٍ للأجهزةِ الأمنية والعسكرية، والشهداء، والمصابين، مفادها "أننا ماضون في طريق الإصلاح والنهضة، وليس هناك ما قد يسلبنا إرادتنا الحرة في المضي قدمًا"، مضيفًا أنه على الطلبة الاشتباك مع القضايا الوطنية مع اللجوء للحوار، والعقلانية، والدستورية.