ترأس رئيس الوزارء الدكتور بشر الخصاونة عبر تقنية الإتصال المرئي جلسة عقدها مجلس الوزارء اليوم الأحد ،واستهلها بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا حادثة "عمارة اللُّويبدة" في العاصمة عمَّان الأسبوع الماضي.
وبين الخصاونة بأن ما قد مر هو مصاب أليم أصابنا جميعاً كأردنيين كما هو الحال لأهالي الضَّحايا والمصابين؛ فنحن في هذا الوطن "جسد واحد متماسك ومتضامن ومتكافل".
وقدم أحرِّ التَّعازي باسمه ومجلس الوزراء إلى أهالي الضَّحايا وذويهم، مؤكِّداً أنّ الأردن بهذا الحادث الأليم قد فقد ثلَّة عزيزة من أبناء الوطن وبناته ، وندعو جميعنا لهم بالرَّحمة ولذويهم بالصَّبر وحُسن العزاء، وللمصابين بالشِّفاء العاجل.
وحول الجهود المبذولة من قبل فرق الإنقاذ فقد أثنى رئيس الوزراء على جميع الجهود التي بدأت منذ لحظة وقوع الحادث وحتى الانتهاء من عمليَّات البحث والإخلاء، لا سيما الجهود الجبَّارة التي بذلتها طواقم الدِّفاع المدني على مدى (85) ساعة، في ظلِّ ظروف صعبة وفي مكان جغرافي شكَّل تحدِّياً؛ نظراً لوجوده في منطقة سكنيَّة مكتظَّة ومنحدرة.
وأكد على أنَّ الجهد الوطني الذي بُذِل خلال عمليَّات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف للنَّاجين من طواقم الإنقاذ والتي تواصلت ليلا نهارا في ظلِّ ظروف صعبة يستحقّ التحيَّة والثَّناء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ النّائب العام يُجري التَّحقيقات حاليَّاً للوقوف على أسباب هذا الحادث الأليم، مؤكِّداً أنَّ المسؤوليَّة التي يحدِّدها التَّحقيق القضائي، لكلِّ من ستثبت مسؤوليَّته ستتمُّ محاسبته وفق القانون، من القضاء الأردني النَّزيه، الذي سيحدِّد من المسؤول عن هذا الحادث المفجع.
يذكر أن الخصاونة وصل إلى موقع الحادث خلال وقت قصير من وقوعه، حيث تواجد المسؤولون والجهات المختصَّة والأجهزة المعنيَّة للتعامل مع هذا الحادث، ما يؤكِّد الاستجابة السَّريعة لجميع الكوادر في عمليَّات الإخلاء والإنقاذ.