كرمت جمعية صقور الاردن التعاونيه وجمعية واحة الفكر والادب المشاركين في مهرجان حلالة الشعري في المغرب تقديرا لهذا المهرجان والقائمين عليه والمشاركين فيه والذي افتتح ليلة أمس بالمركز الثقافي بالقنيطرة ،من تنظيم جمعية مهرجان حلالة لفنون القول بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة و التي تمتد فعالياته ، أيام 9 و10 و11 سبتمبر /ايلول ،تحت شعار (رقصة الكدرة تراث ، ذاكرة وهوية).
وأكد الشاعر شوكت البطوش أن مهرجان حلالة الشعري في المغرب هو إضافة كبيرة للاطلاع على الثقافة الأدبية والشعرية المغربية هذا البلد العريق الزاخر بالتراث والتاريخ والأدب وتشرفت بتقديم فقرات المهرجان التي تنوعت بين الشعر والفلكلور والتراث ونشكر إدارة المهرجان على هذه الدعوة الكريمة التي هي محط تقدير واحترام .
بدوره قال رئيس جمعية صقور الأردن التعاونيه أكرم البطوش أن تكريم هذه القامات الأدبية والشعرية في مهرجان حلالة الشعري في المغرب هو جزء من رسالتنا في الجمعية بدعم الثقافة محليا وعربيا ونشكر القائمين على المهرجان على حسن الاستقبال والضيافة التي هي متاصلة بابناء المغرب الكرام.
بدوره أكد المستشار أشرف قطيشات أن هذا المهرجان كان زاخراً بالأدب والإبداع الشعري الذي اثرى معرفتنا وسعداء بهذه المشاركة بمعية الشاعر شوكت البطوش وأكرم البطوش ونأمل أن نلتقي بهذه النخبة من المبدعين في الأردن .
وقد تم افتتاح الحفل بالنشيد الوطني المغربي
وقدم الحفل الشاعر شوكت بطوش من الاردن، حيث ظهر جليا أن للشعر علاقة بالرقص حيث أن كلاهما فن يطمح إلى ملأ الذات بالانتشاء و الامتناء ،فإذا كان الشعر هو رقص بالكلمات،فإن الرقص هو كتابة الشعر بالحركة، كما صرح بذلك الناقد محمد رمسيس، و قد امتزج خلال هذه الليلة الافتتاحية رقصة الكدرة بالزجل والشعر الحساني و الشعر الفصيح في طقوسه الاحتفالية المغربية الأصيلة.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان انطلاقا من الاهتمام بالتراث اللامادي للمملكة المغربية وإعلاء الشأن الثقافي، ووضع الثقافة في صدارة التنمية المستدامة، باعتبار « التراث فضاء مشترك لحوار الحضارات و حوار الأجيال والأزمنة».
و تميز افتتاح المهرجان بحضور لأسماء و فعاليات في الزجل و الشعر من المغرب و ضيوف من خارج أرض الوطن من دول شقيقة وصديقة (المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية .
وبكل هذا الزخم الثقافي وعلى شرف حضور هذه الدورة التي تحمل اسم الدكتور مراد القادري المحتفى به، يكرم المهرجان قامتين من أبناء القنيطرة ويتعلق الأمر بالفنان الكبير الراحل عباس الخياطي، والأديب والفنان التشكيلي المرموق محمد سعيد سوسان.
ويشتمل المهرجان على عدة أنشطة من ندوات علمية و منوعات غنائية و قراءات زجلية و شعرية ، وسيتم برحاب جامعة بن طفيل حفل توقيع توقيع ديوان «ترتوي بنجيع القصيد» للشاعر محمد عنيبة الحمري و هو الديوان الفائز بجائزة الكتاب صنف الشعر و ندوة أكاديمية تحت عنوان (الكدرة رقصا، تراثا و ذاكرة).
وفي اليوم الثالث من المهرجان سيتم تنظيم جولة سياحية للمشاركين بزيارة المآثر التاريخية كموقع باناصا و موقع تاموسيدا، و يختتم المهرجان بسهرة فنية متنوعة.