يجب أن يكون مرضى السكري أكثر يقظة عندما يتعلق الأمر بمراقبة مستويات السكر في الدم، والتي لم يعد بإمكان الجسم تنظيمها بشكل فعال، وإلا فقد تنشأ مضاعفات صحية.
ومن بين المضاعفات الصحية المقلقة، اعتلال الكلية السكري، وهو مصطلح طبي يطلق على تلف الكلى الناجم عن ارتفاع نسبة السكر في الدم.
.
وقد تبدأ الأوعية الدموية التالفة في التسرب، ما يمكّن كمية غير طبيعية من البروتين من مغادرة الدم عبر البول، وهذا "غالبا ما يكون علامة مبكرة على مرض الكلى"، بحسب الجمعية الخيرية لمرض السكري في المملكة المتحدة.
كيف يمكنك معرفة أن هذا يحدث داخل جسدك؟
قد تلاحظ ثلاثة أحاسيس تدل على تلف الكلى وارتفاع نسبة السكر في الدم، وهي أولا، أنك تشعر بالتعب أكثر من المعتاد، ثم ثانيا، قد تشعر بضيق في التنفس. وثالثا، قد تشعر بالمرض.
ويمكن أن تؤدي أمراض الكلى أيضا إلى تورم الأطراف، مثل الكاحلين والقدمين واليدين.
يمكن أن يؤدي تطور المرض أيضا إلى ظهور دم في البول، ولكن في البداية، قد تكون الحالة دون أعراض.
وعلى هذا النحو، من المهم إجراء فحص سنوي لمرض السكري حتى يمكن اختبار مرض الكلى.
وقد تتضمن الاختبارات فحص البول أو الدم، مع التحقق من وجود منتج نفايات يسمى الكرياتينين في اختبار الدم.
ومع ذلك، إذا وقع اكتشافه مبكرا، يمكن أن يساعد العلاج في إبطاء تقدم المرض.
ومن الأمثلة على ذلك مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والتي تساعد على حماية الكلى من المزيد من الضرر.
وقد تتم إحالة المريض أيضا إلى اختصاصي تغذية، والذي يمكنه المساعدة على تجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
واعتلال الكلية السكري ليس المضاعفات الصحية الوحيدة التي يمكن أن تنشأ من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
فقد يؤدي داء السكري من النوع الثاني أيضا إلى اعتلال الشبكية (مشاكل في العين) أو مشاكل في القدم أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ويمكن أن تؤدي الحالة أيضا إلى تلف الأعصاب، والمشكلات الجنسية، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وإذا كنت تكافح في أي وقت من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم لديك تحت السيطرة، فتحدث إلى فريق رعاية مرض السكري الخاص بك.
وبالنسبة لأولئك الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن تكون هناك بعض العلامات الدقيقة، والتي تشمل: