حنان الزعبي
أعلنت الأردن والإمارات ومصر، في خطوة غير مسبوقة، عن بدء مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية من خلال إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية، وذلك بهدف تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في 5 مجالات صناعية واعدة، تشمل الزراعة والأغذية والأسمدة، والأدوية، والمنسوجات، والمعادن، والبتروكيماويات، الأمر الذي سيشكل خاطرة اقتصادية جديدة بين الدول، وانطلاقة لمستقبل اقتصادي واعد.
الكاتب الاقتصادي والصناعي، المهندس موسى الساكت، أكد أن الأردن والإمارات ومصر، باتوا بأمس الحاجة لتحليل اقتصاداتهم، في ضوء التحديات التي فرضتها الظروف الاقليمية والاقتصادية؛ خاصة فيما يتعلق بتحدي الأمن الغذائي، وما خلفته جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، من أضرار اقتصادية على البلدان الناشئة والنامية، وما ترتبت عليه من أضرار نتيجة زيادة نسبة البطالة.
وبين الساكت في حديثه لـ"صوت عمان" أن هذه الاستثمارات الداخلية والخارجية ، والعمل على زيادتها، سيساهم في تحريك وتنشيط الاقتصاد من ناحية، ويخلق فرص عمل من ناحية أخرى، مؤكداً أن توقيت الاتفاقية جاء في الوقت المناسب، ولابد من الإسراع في عملية التنفيذ .
وأشار الساكت أن هذه الاتفاقية ستعود بالعديد من الآثار الايجابية، أهمها تحريك العجلة الاقتصادية للدول، سواء كان من ناحية المشاريع القائمة أو الجديدة، التي ستخلق فرص عمل .
ودعا الساكت، إلى ضرورة متابعة وتنفيذ هذه الاستثمارات من قبل اللجان المختصة، حتى تحقق هذه المشاريع نجاحها سواء كان الاستثمار في المشاريع القائمة أم الجديدة.