تواصل قوات كبيرة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تمشيط واسعة النطاق في محيط مدينة إلعاد الواقعة على الجانب الإسرائيلي من الخط الأخضر (شرق مدينة تل أبيب) بحثا عن مهاجميْن نفذا مساء أمس الخميس عملية أوقعت 3 قتلى على الأقل و4 جرحى، تزامنا مع إحياء إسرائيل ذكرى تأسيسها على أراضي فلسطين أو ما تسميه "يوم الاستقلال”، حسب ما أفاد به مسعفون.
وقالت منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل إن 3 من الجرحى حالتهم حرجة.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية -اعتمادا على مصادر أمنية- أن يكون منفذا هجوم إلعاد من سكان الضفة الغربية. في حين طالبت بلدية إلعاد السكان بالتزام منازلهم وإغلاق الأبواب.
وقد نشرت شرطة الاحتلال صباح اليوم الجمعة صور وأسماء شابين من قرية رمانة غرب جنين. وادعت سلطات الأمن الإسرائيلية أن الصور هي لمنفذَي الهجوم في مدينة إلعاد قرب تل أبيب. وهما أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير أحدهما في الـ19 من العمر والآخر يبلغ عشرين عاما.