نفى مسؤول أوكراني كبير أن يكون الرئيس فولوديمير زيلينسكي قد قصد أن روسيا ستغزو بلاده في يوم 16 فبراير/ شباط الجاري، وقال المسؤول إن زيلينسكي قال ذلك "على سبيل السخرية".
وكان زيلينسكي قال على فيسبوك: "قيل لنا إن 16 فبراير سيكون يوم الهجوم، نحن سنجعله يوم الوحدة، وتم بالفعل التوقيع على مرسوم بذلك، وفي هذا اليوم سنرفع الأعلام ونضع شرائط زرقاء وصفراء ونظهر للعالم وحدتنا".
وردا على سؤال لشبكة CNN، بشأن قول زيلينسكي إنه" قيل أن 16 فبراير سيكون يوم الهجوم"، قال ميخايلو بودولاك مستشار الرئيس الأوكراني: "هل قال الرئيس ذلك على سبيل السخرية؟ أم في بيان رسمي؟، رد بودولاك: "بالطبع، للسخرية".
وكان الرئيس الأوكراني أعلن أن 16 فبراير/شباط سيكون "يوما للوحدة"، وقال لشعبه، في فيديو عبر فيسبوك إن "دولتنا تواجه تحديات خارجية وداخلية خطيرة تتطلب مني ومن كل منا أن نتحلى بالمسؤولية والثقة والصلابة ".
وأضاف: "إنهم يحاولون بث الذعر بين الأوكرانيين لكن دولتنا اليوم أقوى من أي وقت مضى"، وتابع: "ليس هذا هو التهديد الأول من نوعه الذي يواجه الشعب الأوكراني".
وقال زيلينسكي: "قيل لنا أن 16 فبراير سيكون يوم الهجوم فنجعله يوم الوحدة، وتم بالفعل التوقيع على مرسوم بذلك".
وتابع: "لدينا جيش عظيم وأقوى بكثير مما كان عليه قبل ثماني سنوات، ونحن نبذل قصارى جهدنا للدفاع عن مصالحنا وقد حصلنا على الدعم الدبلوماسي من جميع قادة العالم المتحضر تقريبًا، والذين زار معظمهم أوكرانيا أعربوا عن دعمهم" وذكر "أمن أوروبا يعتمد على أوكرانيا وجيشنا".