أحمد الضامن
يقولون منذ القدم، بأن القبطان الناجح سيبحر بإتقان وقوة أمام هبات الرياح، وموجات البحر، دون خوف أو تراجع، ويقولون بأن النجاح لم يعد صناعة صعبة المنال، بل أصبحت سهلة لأصحاب الهمم والكفاءة.. فكيف إن كان من "آل الحوراني"
في كل ذكرى تمر لوفاة مؤسس جامعة عمان الأهلية المرحوم د. أحمد الحوراني "طيب الله ثراه" نستذكر مسيرة من العطاء والنجاح والتميز، لهذا الرجل العصامي، والذي عمل طوال سنين حياته دون ملل أو كلل، فالحوراني رمزاً أردنياً للتميز والصلاح، ليس فقط في الأردن بل في العالم أجمع.
الدكتور أحمد الحوراني "رحمه الله" كان قدوة ونموذج للآخرين الذين يمنحون دون أن ينتظروا مقابل، وهذا ما أورثه لأبنائه والدكتور ماهر الحوراني الذي استكمل المسيرة من بعده، وزادها تألقاً وازدهاراً، وحمل الأمانة على كتفيه، وكان كفيلاً بأن يعمل بها ضمن رؤيته وبإدارته المحنكة، فكان "الديناميكي" و "الدينامو" المحرك للتخطيط نحو النجاح والتطور، وتحقيق النتائج المبهرة يوماً بعد يوم، فهو خير خلف لخير سلف، وحفر اسم "آل الحوراني" في عالم النجاح والمكانة العالمية.
رحم الله المؤسس والرجل العصامي الدكتور أحمد الحوراني، وزاد الدكتور ماهر الحوراني تميزاً وألقاً في سماء الإنجازات والنجاحات.