نشرت وزارة الداخلية السورية اعترافات
الجناة في قضية الشابة آيات الرفاعي، التي شغلت الرأي العام السوري، وهم زوجها
ووالده ووالدته، معترفين بقتلها و بإساءة معاملتهم لها بشكل دائم.
وقال أحمد الحموي، والد زوج آيات في
مقطع فيديو نشرته الداخلية السورية أمس الخميس على صفحتها في موقع
"فيسبوك": "تصرفات البنت ماكانت تعجبنا، كنا نضربها عالطالعة
والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها".
وأضاف: "ليلة الحادثة ضربتها على
رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانة بسبب الميَّ السخنة وضياع أحد مفكات التصليح"،
وذكر أن ابنه قام بعد ذلك بضربها على رأسها.
وتابع: "بعد ساعة جاء ابن ابني
الثاني وأخبرنا بأن آيات لا من تمها ولا من كمها".
من جهته، قال غياث الحموي، زوج الضحية:
"يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت
إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة
ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها".
وذكر أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى،
وأنه حاول إخفاء الحقيقة على أهلها، كما أكدت والدة زوج الضحية أقاويل ابنها
وزوجها.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أنها
ألقت القبض على أخ الجاني أبو العز، بعد تهديده لذوي الضحية والضغط عليهم لإغلاق
القضية، مؤكدة على أنه سيتم تقديم زوج الضحية ووالديه وأخيه إلى القضاء المختص
لينالوا جزاءهم العادل.
وكان وزير الداخلية السوري، اللواء
محمد رحمون، قد استقبل عائلة الضحية آيات الرفاعي أمس الخميس، واستمع لمطالبهم حول
الحادثة.
وقال ذوي الضحية إنهم عرضوا على الوزير
تفاصيل القضية بشكل موسع، ووعدهم بمتابعتها بشكل خاص حتى يحصلوا على حق آيات وفق
القانون.
المصدر: وزارة الداخلية السورية