وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في
القدس، بأن المواطنين أدوا الصلاة رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات
الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتي
حالت دون وصول المئات من الفلسطينيين إليه.
ونشرت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية
في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى خاصة عند باب العامود، واعتقلت الشاب
المقدسي محمد نمر، واحتجزت اثنين آخرين لساعات ولم تفرج عنهم إلا بعد انتهاء صلاة
الجمعة.
وتتزامن التشديدات الاحتلالية مع
"عيد الأنوار" اليهودي، الذي يستمر 9 أيام، حيث كثف المستوطنون من
اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، ومحاولاتهم لإضاءة "الشمعدان" في رحابه،
وتنظيم مسيرات استفزازية واحتفالات صاخبة في محيطه، تحديدا عند باب العامود وساحة
البراق.
وقبل أن تؤم الجموع المسجد الأقصى،
انهارت أرضية بشكلٍ جزئي في منطقة باب الحديد بالبلدة القديمة، بسبب حفريات
الاحتلال.
(وفا)