قال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، إن نسبة حركة الشاحنات من الأردن إلى سورية ارتفعت أكثر من 850 % العام الحالي من حجم العمل خلال السنوات السابقة أثناء إغلاق الحدود بين البلدين.
وبين أبو عاقولة، أن أعداد الشاحنات التي تدخل من المملكة إلى سورية حاليا ما بين 100 إلى 120 شاحنة يوميا فيما كانت قبل ذلك لا تتجاوز 15 إلى 20 شاحنة، بحسب ما ذكرت يومية الغد.
وأشار إلى ارتفاع ملحوظ في حجم البضائع التي تعبر المملكة إلى سورية من ميناء العقبة، وكذلك من دول الخليج، مبينا أن أهم المواد التي تدخل إلى سورية هي شرائح صناعة الطاقة المتجددة والبطاريات والإطارات والمواد الأولية للصناعة، وبعض المواد الغذائية، كما أشار إلى ارتفاع في استيراد السلع والبضائع من قبل تجار لبنانيون من خلال ميناء العقبة.
ولفت إلى وجود بعض المعيقات في عملية نقل البضائع إلى سورية أهمها رفض سائقين الوصول إلى مناطق معينة داخل سورية ما يحتم ضرورة إدخال شاحنات فارغة سورية إلى داخل حدود جابر لتفريغ الحمولات فيها إلا أن ذلك يواجهه معضلة ارتفاع رسوم التصاريح من قبل هيئة النقل البري.
وقرار الحكومة إعادة فتح الحدود الأردنية السورية (مركز حدود جابر) نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي "يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة”، بعد أن أغلقته أواخر تموز( يوليو).
وبحسب آخر أرقام للتجارة أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة فقد بلغ إجمالي حجم المستوردات من سورية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، 29.5 مليون دينار مقارنة مع 20.2 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما زادت الصادرات الوطنية إلى سورية إلى 36.8 مليون دينار من 22.7 مليون دينار خلال فترة المقارنة نفسها.
وبحسب الأرقام فقد ارتفعت قيمة المعاد تصديره إلى 17.06 مليون دينار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، مقارنة مع 6.4 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.