أفادت منظمة "اليونيسف" بأن 1.6 مليار طالب تأثروا نتيجة إغلاق المدارس بسبب كورونا، وعلى الرغم من بدء إعادة فتح المدارس في 2020 و2021، إلا أن الكثير منها بقي مغلقا لفترة طويلة جدا.
وقالت المنظمة الأممية لحقوق الطفل إنه لا يوجد بديل عن التعلم الشخصي، ويجب إعادة فتح المدارس في أقرب وقت ممكن، إلا أن أزمة إغلاق المدارس العالمية أبرزت الحاجة إلى أنظمة تعليمية مرنة، مع خيارات التعلم عن بعد، وأن يكون الوصول إليها متاحا للجميع.
وبينت أنه حتى قبل جائحة كورونا، كان العالم يمر بأزمة تعلم حيث كان 53٪ من الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل غير قادرين على قراءة نص بسيط بحلول سن العاشرة، معلنة أنه من المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 63٪ بسبب إغلاق المدارس.
وأكدت المنظمة أن تأثيرات هذا الأمر على الأطفال في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سيكون أكثر حدة، نظرا إلى انخفاض مستويات التعلم فيها حتى قبل الوباء، ونقص الوصول إلى التكنولوجيا للتعلم عن بعد، وفترات إغلاق المدارس الأطول.