قال محامي هيئة الأسرى والمحررين خالد محاجنة إن محامين سيقومون بزيارة الأسرى المعاد اعتقالهم بدءاً من فجر هذه الليلة بلقاء محمود ومحمد العارضة ثم بقية الأسرى.
ولفت محاجنة "ننتظر الزيارة ببالغ الصبر للوقوف على ظروف الاعتقال والشبهات التي توجهها إسرائيل لهؤلاء الأسرى معربا عن أمله أن تنتهي الزيارة على خير.
وأشار في حديث لقناة المملكة، ليل الثلاثاء، إلى أن مصلحة السجون والمخابرات الإسرائيلية حاولت المماطلة منذ 5 أيام، مؤكداً "أخذنا الأمر بالزيارة ومصلحة السجون حاولت تأجيل الزيارة ليوم غدٍ.،” لكن صممنا أن تجرى هذه الزيارة في ساعات متأخرة من اليوم الثلاثاء، وفق محاجنة.
وأعلن محاجنة أن الأسرى محجوزون منذ اليوم الأول في مركز تحقيق المخابرات في جنوب حيفا وهو من أصعب مراكز المخابرات التحقيقية.
وأضاف "سأجلس مع محمد العارضة بشكل مطول للوقوف على التفاصيل منذ وقت الاعتقال وحتى وقت الزيارة وظروف الاحتجاز وتفاصيل الزنزانة وأساليب التحقيق التي تمارس”.
وتابع "هدفنا الاطمئنان على صحتهم وظروفهم المعيشية والتداول في كافة تفاصيل عملية الهروب والإجراءات القانونية.”
وحول التهم التي قد توجه للأسرى المعاد اعتقالهم، قال محاجنة إنه جرى تداول تهم خطيرة متعلقة بالأمن تجاه الشبان الأربع، منها؛ التآمر والهروب من السجن والقيام بأعمال إرهابية، لافتا إلى أنها "بعيدة عن الواقع ومسرحية ومهزلة تقوم بها إسرائيل تجاه أسرى محكومين بأحكام عالية.”
وبرر محاجنة تلك التهم بأن إسرائيل تحاول التغطية على الإحراج الذي تسبب به هروب الأسرى من السجن.