منذ ذلك اليوم لم تخرج الطفلة من منزلها، لأن المحنة كانت مؤلمة، والاعتداء عليها كان مثيرا للاشمئزاز، وجعلها "خائفة وضعيفة" تخشى أن يحكم عليها الناس، بحسب ما روت للبرنامج، الذي أنتج فيديو محاكاة لما حدث، عرض لقطاته في وقت كانت الطفلة تذكر أن المراهق أخبرها أنه من مدينة "برمنغهام" اسمه Dabby وعمره 17 سنة.
وأنتجت الشرطة صورة مركبة للمغتصب، عبر "تقنية تحديد الوجه" المعروفة بأحرف E-FIT اختصارا، بعد التعرف إلى ملامحه من شهود عيان، ذكروا أنه أسمر البشرة، طوله 1.80 سنتيمترا تقريبا، أي بين 5 إلى 5 أقدام و7 بوصات. نحيف القامة، شعره الأسود الداكن مشذب حديثا وقصير، حاجبه الأيسر حليق جزئيا وفيه شق واضح، وكان بمايوه سباحة أسود أو رمادي، وبأذنه اليسرى حلقة معلقة، إلا أنها لم تظهر في الصورة التي أنتجتها الشرطة.