أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) في تقرير له أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت العام الماضي لم تكن أكثر من 20 بالمئة فقط من حجم الشحنة الأصلية التي بلغت 2754 طناً والتي تم تفريغها هناك عام 2013، الامر الذي يزيد الشبهات حول فقد كمية كبيرة منها قبل وقوع الانفجار.
ويقدر التقرير أن نحو 552 طناً فقط من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طناً والتي وصلت على متن سفينة مستأجرة من روسيا في 2013.
ولا يقدم تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة.
وكان محققون من مكتب التحقيقات "اف بي آي” وصلوا إلى بيروت بعد الانفجار بناءً على طلب من لبنان.