اتخذ الجيش اللبناني منذ صباح، اليوم السبت، إجراءات أمنية استثنائية عند الحدود الجنوبية بعد الأحداث التي حصلت يوم أمس الجمعة، والتي أوقعت قتيلا وعددا من الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة سهل الخيام اللبناني المتاخمة لمستعمرة المطلة.
وقال مصدر أمني لبناني، إن الجيش أغلق كل الطرق المؤدية إلى سهل "مرجعيون"، وأقام الحواجز لمنع المواكب الفلسطينية من الوصول إلى الحدود اللبنانية بعدما وجهت الفصائل الفلسطينية الدعوة إلى الفلسطينيين الموجودين على كل الأراضي اللبنانية ومن مخيمات نهر البارد والبداوي والرشيدية وعين الحلوة، للتوجه إلى الجنوب على متن باصات للمشاركة في تحركات احتجاحية عند الحدود تضامنا مع انتفاضة الفلسطينيين الخامسة عصرا لا سيما قبالة مستوطنة مسكفعام ".
وأضاف" أن الجيش اتخذ إجراءات أمنية مشددة للجيش على طول الطريق الساحلي باتجاه الجنوب وأقام حواجز ظرفية للتدقيق بهويات العابرين، فيما لم يسمح للمواطنين غير اللبنانيين بالعبور إلى الجنوب إلا بترخيص مسبق". وتابع المصدر" أنه لليوم الثاني على التوالي يتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية عند المداخل المؤدية إلى مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا ويدّقق بهويات الداخلين والخارجين، وسط مخاوف من فرار عدد من المطلوبين إلى خارج المخيم".
وقال إن التقارير الأمنية رصدت استقدام الجيش الإسرائيلي تعزيزات إضافية إلى الحدود اللبنانية الجنوبية قبالة بلدتي مارون الرأس والعديسة.