مجتمع صوت عمان
صوت عمان :
من صميم الأردن الأبي، ومن جذور ضاربة في عمق التاريخ، تصدح عشيرة الرياشي بكلمة الحق، مؤكدةً التفافها الوثيق حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حامي الحمى وسليل الدوحة الهاشمية، ورافضةً بكل قوة تلك التصريحات العابثة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تستهدف النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني الأصيل والسيطرة على أرض غزة الطاهرة.
وإليكم بيان العز من عشيرة الرياشي:
نحن أبناء عشيرة الرياشي، في ربوع مملكتنا الأردنية الهاشمية الغراء، نعلنها مدويةً، بلسان عربي مبين، وقلوب مؤمنة بالله وبالعروبة، وولاء مطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني، عمود الخيمة وقائد المسيرة، وولي عهده الأمين، صمام الأمان ومستقبل الأمة. نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة، التي نذرت نفسها للدفاع عن قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها قضية فلسطين العادلة، قضية العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء.
نعلن رفضنا القاطع، واستنكارنا العميق، لتلك التصريحات المتهورة التي صدرت من الرئيس الأمريكي ، والتي تتجاوز كل الأعراف والقيم الإنسانية، وتمثل تعدياً سافراً على حقوق شعبنا الفلسطيني، وتجاهلاً فاضحاً لتاريخنا وهويتنا. إن هذه التصريحات، التي تنم عن استخفاف بمصير أمة، لن تزيدنا إلا إصراراً على التمسك بحقوقنا، وثباتاً على مواقفنا، ووحدة في كلمتنا.
نؤكد للعالم أجمع، بأن مواقفنا الوطنية ليست وليدة لحظة، بل هي راسخة رسوخ جبالنا الشماء، وأننا سنظل الجند الأوفياء للوطن وقيادته، مدافعين عن ثرى الأردن الغالي، وعن حقوق أشقائنا في فلسطين الحبيبة. نرفض رفضاً باتاً أي مساس بحقوقهم، وأي محاولات لتهجيرهم أو طمس هويتهم. فأرض فلسطين هي أرضهم، والقدس هي عاصمتهم الأبدية، وهذا حق لا يقبل المساومة أو التنازل.
ندعو أصحاب الضمائر الحية في العالم، وقوى الخير والسلام، إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه التصريحات الظالمة، وإلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإلى العمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
نحن عشيرة الرياشي، الذين شهدت لهم ساحات الوغى وميادين العطاء، والذين تربوا على قيم العروبة والإسلام، والذين حملوا راية الهاشميين خفاقة على الدوام، نجدد اليوم عهد الولاء والانتماء، ونؤكد بأننا سنظل على الدرب سائرين، خلف قيادتنا الرشيدة، مدافعين عن الحق، مناصرين للعدل، عاملين من أجل غد مشرق لأمتنا وأجيالنا القادمة.
تصميم و تطوير 