في ظل حالة من الترقب يسأل العديد من المواطنين والتجار عن موعد صرف الرواتب لهذا الشهر، خاصة مع اقتراب عودة الطلبة إلى المدارس وتنشيط الأسواق التجارية. ورغم أن غالبية المدارس تبدأ العام الدراسي في نهاية الشهر، فإن الضعف المستمر في القدرة الشرائية لدى المواطنين يثير تساؤلات حول إمكانية تحفيز الأسواق بصرف الرواتب مبكراً.
تشهد الأسواق المحلية هذا العام حالة من التباطؤ في الحركة التجارية، إذ يعاني التجار من ضعف الإقبال على الشراء، مما يهدد النشاط الاقتصادي في فترة مفصلية كعودة المدارس.
ومع تزامن هذا مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة، يتطلع التجار والمواطنون إلى تحفيز السوق من خلال توفير السيولة النقدية اللازمة، وهو ما يجعلهم يتساءلون عما إذا كان سيتم صرف الرواتب قبل الموعد المعتاد.
العديد من التقارير تشير إلى أن هناك اتصالات بين الجهات الحكومية لمناقشة هذه المسألة، حيث يأمل المواطنون في صرف الرواتب في وقت مبكر لتلبية احتياجات العودة إلى المدارس، وتنشيط الحركة التجارية في الأسواق.