وبين جلالته لدى اجتماعه بمسؤولين معنيين بالعملية الانتخابية أن الانتخابات النيابية نقطة انطلاق التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي، الذي يمضي فيه الأردن بكل ثبات، مشددا على أن نجاح هذه الخطوة مسؤولية جماعية.
وشدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على ضرورة أن تقدم الأحزاب برامج واقعية وقوية ومسؤولة تتفاعل من خلالها مع المجتمع، وأن يكون أمن الأردن واستقراره وازدهاره أولوية الجميع.
وبين جلالته أهمية أن تكون أولويات الأحزاب وطنية، وأن تعمل بعيدا عن أية مصالح أخرى.
كما أكد جلالة الملك ضرورة أن يعمل الجميع يدا واحدة بصدق وأمانة وإخلاص لمصلحة الوطن وشعبه.
وثمن جلالته جهود الهيئة المستقلة للانتخاب ومرتبات الأمن العام، وجميع الكوادر الحكومية، التي ساهمت في إنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الداخلية مازن الفراية، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة.