خاص
ظهر علينا أمين عام حزب العمل ،النائب السابق معتز أبو رمان، في بيان يحمل في طياته الكثير من الأسئلة والاستفسارات التي تحتاج لتوضيح، وهنا لا نريد الخوض برده الناري على أمين حزب آخر سنتطرق إليه فيما بعد، إلا أن ما لفت الانتباه وسنسرده كأسئلة تحتاج لإجابات واقعية من سعادة أمين حزب العمل.
البداية مع "الجملة القوية" بأن حزب العمل "لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب بل ولد من رحم الشعب" فماذا يقصد بها، وهل فعلاً ولد حزب العمل من رحم معاناة أبناء القرى وزقاق البيوت الشعبية وجاء من رحم معاناة أبناء الحراثيين، وهل هو حزب من الممكن القول عليه بأنه جاء بعد دراسة واقع الحال للأردنيين،أم حاله كحال بعض الأحزاب الأخرى جاء من الأعلى للنظر إلى الأسفل.
وهل من الممكن أن نعلم أو نتعلم من سعادة أمين الحزب، لأننا نحتاج لمثل هذه الأحزاب، ما مفهوم من ينحت بالصخر حتى يرسم لوحة مشرقة.
الأحزاب كثيرة وأصبحت لا تعد ولا تحصى ولكن هل نجد في يوم من الأيام حزب أردني حقيقي قريب من واقع الحال وولد بشق الأنفس ومن رحم المعاناة ليكون الحزب الأجدر بثقة الأردنيين، فالقصد بأن الأردنيين بحاجة لحزب يشعر بمعاناتهم وهمومهم ومشاكلهم بعيداً عن الشعارات الرنانة والكتابات المزخرفة