نقلت وسائل إعلام أميركيّة، مساء الخميس، عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ إسرائيل شنّت ضربة ضدّ إيران ردًّا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها في نهاية الأسبوع الفائت.
وأفادت وسائل إعلام من بينها "آيه بي سي” و”سي بي إس” و”سي إن إن”، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بوقوع الضربات في ساعة مبكرة الجمعة بتوقيت الشرق الأوسط.
وأكد مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن”، أن الموقع الذي استُهدف بضربة إسرائيلية داخل إيران ليس نوويا.
ولم يرد تعليق على الفور من البيت الأبيض.
وردا على استفسار من وكالة فرانس برس قال المكتب المناوب في البنتاغون إنه "ليس لدينا ما نقوله في الوقت الحالي”.
وتحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن انفجارات متزامنة في أصفهان بإيران والسويداء بسوريا وبغداد وبابل في العراق.
وفي العراق، أفادت وسائل إعلام، بسماع تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء كل من أربيل والموصل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القاعدة العسكرية المستهدفة في أصفهان انطلقت منها المسيرات التي هاجمت إسرائيل.
من جهتها، أفادت وكالة "فارس” للأنباء بأنّ دويّ "3 انفجارات” سُمِع قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان.
بدوره، قال المتحدّث باسم وكالة الفضاء الإيرانيّة حسين داليريان عبر منصّة إكس إنّ مُسيّرات عدّة "أُسقِطت بنجاح من جانب الدفاع الجوّي للبلاد، ولا توجد تقارير عن هجوم صاروخي حاليا”.
أفادت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) بعدم وقوع "أضرار كبيرة” في إيران، بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات قرب مدينة أصفهان (وسط) فجر الجمعة.
وذكرت الوكالة: "بعد تفعيل الدفاع الجوي في بعض مناطق البلاد، تُشير التقارير إلى عدم وجود أضرار بالغة أو انفجارات كبيرة ناجمة عن تأثير أيّ تهديد جوّي”.
وأضافت الوكالة أنه في محافظة أصفهان بوسط البلاد، حيث سمع دوي الانفجارات، فإن "المنشآت المهمة، وخاصة المنشآت النووية، آمنة تماما ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هناك”.
وبحسب وكالة "تسنيم”، نفت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تقارير حول أنّ هذه الهيئة التي يرأسها رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة إبراهيم رئيسي قد عقدت اجتماعا طارئا الجمعة عقب سماع دويّ الانفجارات.
وكانت إسرائيل قد توعدت بالرد بعد شن إيران هجوما بمئات الصواريخ والمسيرات على الدولة العبرية نهاية الأسبوع الماضي اعتُرضت غالبيتها.
وجاء الهجوم الإيراني عقب ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت لإسرائيل.