أثار تعهد تم توزيعه على الصحفيين اللبنانيين قبل بدء حفلة النجم المصري، عمرو دياب، في العاصمة بيروت، حالة من الجدل، وتسبب بضجة في أوساط الصحفيين، بينما يتحدث مختصون عن مدى قانونية بنود التعهد ومخالفته لنصوص الدستور.
وحضر عمرو دياب حفلا بالعاصمة اللبنانية، بعد غياب نحو 12 عاما، تقاضى مقابله 750 ألف دولار، وقبل بدء الحفل، اشترطت الجهة المنظمة على الصحافة اللبنانية توقيع تعهد بـ"عدم نشر أي أخبار سلبية عن الحفل والاقتصار على نشر الإيجابيات فقط".
وتسبب ذلك في حالة من الجدل والاستياء بين الصحفيين اللبنانيين، حيث اعتبره البعض انتهاكا لحرية الصحافة وتقييدا لدورهم في نقل الأخبار بحيادية.
ومن جانبها، تصف الناقدة الفنية اللبنانية فاطمة عبدالله، التعهد بـ"المهين للعمل الصحفي وصوت النقد".
لكن التعهد انقلب على المنظمين والفنان معا، وعاد بالسوء على من أطلقه.
وتقول "اعتدنا على تغطية حفلات مشابهة منذ سنوات، ولم يحدث هذا التجاوز ولو لمرة واحدة".