خاص
يعيش الكثير من الأردنيين شهراً اقتصادياً استثنائياً تخلله تقشف واضح في الأولويات المتبعة لديهم، وذلك تزامناً مع بدء دوام المدارس، ونتائج التوجيهي التي لربما أرهقت قليلاً كاهل الرواتب، حيث بات الموظفون يخشون اختلال موازين الصرف الشهري المعتاد.
وعلى ما يبدو وتلافياً لمراكمة الديون والفواتير، استطاع الأردنيين النجاة بالرواتب في شهر آب قدر الإمكان، وذلك من خلال تخفيض النفقات التي لا داع لها واقتصار الإنفاق على الحاجيات الأساسية للمنازل والأسر حتى يتسنى للعائلات إكمال الشهر، ولأول مرة إجراء تقشف واضح في التجهيز للمدارس والمباركات في التوجيهي.
ووفقاً للعديد، أكدوا أن أولويات المواطن الأردني تغيرت، ومفهوم القدرة المالية تبلور بطرق مختلفة عن السنوات السابقة، في ظل المصاريف المرتفعة والأوضاع المعيشية الصعبة وأقساط المدارس والبنوك والإيجار، مما دفع المواطن لوضع آلية جديدة في طريقة التعامل مع الرواتب والمصاريف.