انتشرت ظاهرة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تصوير طلبة التوجيهي بعد كل امتحان يتقدمون له، الأمر الذي أشعل تلك المنصات بفيديوهات الطلبة، خصوصا مقاطع الفيديو المؤثرة التي تتضمن "البكاء" والحالة النفسية السيئة، دون مراعاة مشاعر الطلبة، والالتزام بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية، فما كان هدف هذه المقاطع سوى ركوب موجة "الترند".
طالبة توجيهي تحدثت لـ"صوت عمان" عن الضرر النفسي الذي أصابها بعد نشر إذاعة محلية مقابلتها وهي تجهش بالبكاء، بالإضافة إلى حجم التعليقات المسيئة التي أثرت سلباً على نفسيتها ودراستها.
وأضافت الطالبة أنه عند التواصل مع الإذاعة لإيقاف الفيديو، رفضت إدارة الإذاعة طلبها بحجة "الفيديو ترند" وحصد مشاهدات عالية.