قالت أستاذة علم الجريمة الدكتورة خولة الحسن، إن الأردن يشهد في الآونة الأخيرة جرائم نوعية وارتفاعا كبيرا في جرائم العنف والإيذاء.
وأضافت الحسن أن وسائل حماية الضحايا المحتملين شبه معدومة، وكثيرا منهم عانوا أوضاعا اقتصادية صعبة أو تعرضوا إلى إيذاء بليغ أو تعنيف.
وأوضحت أن من تربى على العنف وفي أجواء يغيب عنها الحوار، سينشأ على العنف، ولاحقا سينقله من نطاقه الضيق إلى نطاق واسع بالمجتمع.
من جانبه بين أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين محادين، أن هناك عوامل ساهمت بانتشار العنف، من أهمها تراخي العلاقات الاجتماعية الأسرية وغياب القدوات أمام الأبناء، مشيرا إلى أن الراوبط العائلية بحاجة على إعادة قراءة.
وأكد أن الأردن يواجه تحديات كبيرة خاصة، وأن العقوبة لم تعد رادعة أمام المجرمين.