كشف رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، عن لجوء البلدية لـ"المتسوق الخفي"، والذي أثمر على أربع خدمات تقدمها، وحقق نتائج إيجابية وملموسة.
وأشار الكوفحي أن نتائج "المتسوق الخفي" تمثلت بضبط النفقات وضبط الدوام وتوفير 180 ألف لتر ديزل و 234 ألف دينار بدل صيانة مركبات، وإنهاء عقود 56 بك اب كانت مستأجرة من القطاع الخاص بعد تفعيل نظام تتبع المركبات.
وقال الكوفحي إن العدالة والتطوير ومعاملة الجميع بالتساوي وتفعيل دور الشراكة خاصة مع القطاع الخاص والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني شكلت عناوين ومحاور لخارطة الطريق للمجلس خلال دورته الحالية.
ونوه إلى أن عملية التعبيد وصيانة الشوارع تتم وفق جدول زمني يبدأ بالأولويات والشوارع الأكثر حاجة للصيانة والتعبيد، ضمن ما يتوفر من مخصصات، مؤكدا أن كل مواطن سيأخذ حقه بدون محاباة أو محسوبية أو واسطة بأي شكل.
وبيّن الكوفحي أن هناك عطاءً مطروحًا بمقدار مليون دينار وسيكون لـ”حوارة” حصة فيه، قائلًا "إن هناك 21 حوضًا في حوارة مرفوعة لوزارة الادارة المحلية لفرزها، تم إفراز خمسة أحواض منها”.
وأشار إلى التوجه لإنشاء مدينة حرفية شرق حوارة، إضافة إلى إجراء دراسات لشراء أرض لإنشاء مدينة رياضية شرق حوارة.
وأوضح أن رؤساء المجالس المحلية منحوا صلاحيات واسعة فيما يتصل بالعديد من الأعمال التي من شأنها الحفاظ على البيئة، وإزالة المكاره الصحية والتعديات على الشوارع العامة من ورشات الميكانيك والملاحم على امتداد طريق حوارة.
بدوره، ثمن رئيس نادي شباب حوارة راتب شطناوي، استجابة رئيس بلدية إربد للقاء شباب البلدة ومواطنيها والتحاور معهم بكل ما يهمهم.