"الشرق الأوسط" تحافظ على تقدمها في تصنيف التايمز حتى مع تزايد أعداد المشاركين

أظهرت نتائج تصنيف التايمز لتأثير الجامعات تحقيق جامعة الشرق الأوسط تقدمًا ملموسًا في جهودها التي التقت مع أهداف التنمية المستدامة ومعايير هذا التصنيف، ما جعلها تضمن البقاء في خانة أفضل (601-800) جامعة عالمية.

الجامعة حصلت على المركز الثاني على مستوى الجامعات الخاصة، والثالثة على مستوى الجامعات الأردنية كافة لهذا العام في مجالات القضاء على الفقر، وجودة التعليم، والطاقة النظيفة، والعمل المناخي، وعقد الشراكات، والمساواة، والسلام والعدل والمؤسسات القوية.

وشهد التصنيف ازديادًا في أعداد الجامعات المشاركات، ليرتفع العدد إلى 1591 جامعة مشاركة مقارنة بـ 1406 جامعة العام الماضي، أي بزيادة 185 جامعة.

وفي هذا الصدد، أعربت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين عن سعادتها لمثل هذا الإنجاز الذي يعد شهادة على الجهود الجماعية، والالتزام الثابت لمجتمع جامعتنا بأكمله، مضيفةً أنه انعكاس لتفانينا في توفير تعليم على مستوى عالمي، وتعزيز البحوث المتطورة، وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.

وأكدت أن هذا التصنيف بمثابة منارة للتميز في التعليم العالي، وأن تقييم الجامعات يتم وفقًا لمعايير مختلفة، بما في ذلك السمعة الأكاديمية، ومخرجات البحث، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ورضا الطلبة، والتوقعات العالمية.

بدوره، بيّن مدير مركز الاعتماد والجودة والمعلومات، عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي أن هذا الإنجاز يذكرنا بأن الرحلة لا يجب أن تتوقف هنا، وأنه لا بد من الاستمرار في دفع الحدود، والسعي لتحقيق التميز، وإحداث تأثير دائم.

من جانبه، أوضح رئيس قسم الاعتماديات والتصنيفات الدكتور يزن أبو عيشه، أن هذه النتائج والسمعة الراسخة بمثابة عامل جذب لأعضاء الهيئة التدريس، والباحثين، والطلبة الموهوبين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز مجتمعًا أكاديميًا متنوعًا وحيويًا، مشيرًا إلى أنها تزيد من فرص التعاون مع المؤسسات الشهيرة الأخرى وجذب الشراكات مع قادة الصناعة.

وارتفع ترتيب جامعة الشرق الأوسط في معيار القضاء على الفقر ليصبح ضمن فئة (101-200) صعودًا من (301-400)، ومعيار جودة التعليم ليصبح ضمن فئة (401-600) صعودًا من (601-800)، ومعيار الطاقة النظيفة ليصبح ضمن فئة (101-200) صعودًا من (201-300)، ومعيار العمل المناخي ليصبح ضمن فئة (201-300) صعودًا من (401-600)، ومعيار عقد الشراكات لتحقيق الأهداف ليصبح ضمن فئة (301-400) صعودًا من (401-600).

وحافظت الجامعة على ترتيبها العالمي في معيار الحد من أوجه عدم المساواة ضمن فئة (601-800)، ومعيار السلام والعدل والمؤسسات القوية ضمن فئة (301-400).