فُجع الشارع الصحفي والإعلامي الأردني، بتصرف إعلامي بارز يمتلك العديد من المنصات الكتابية والسمعية، حيث انقلب على زملائه الإعلاميين والصحفيين، بشكل غير مفهوم ومعروف الأسباب.
الغريب في الأمر، أن هذا الإعلامي قد سجل اسمه عالياً في قائمة الشهود بأحد القضايا المرفوعة ضد إعلاميين وصحفيين، ضاربا "زمالة المهنة" بعرض الحائط، وتاركاً خلفه معايير وشرف المهنة بين الصحفيين والإعلاميين.
هذه الفاجعة رافقها استياء كبير من هؤلاء الإعلاميين والصحفيين، مؤكدين أنها شكلت صدمة لا يمكن نسيانها، مشيرين إلى أن المصالح الشخصية أصبحت أهم بكثير من شرف المهنة و"عهد الأصدقاء".