رعت وزارة العمل يومًا وظيفيًا ضم أكثر من 60 شركة في جامعة الشرق الأوسط، ما يوفر مساحة تساعد الطلبة في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساعيهم الأكاديمية، ويضمن لهم التوافق بين اهتماماتهم وآفاق مستقبلهم الوظيفي.
افتتح اليوم الوظيفي مندوبًا عن وزير العمل يوسف الشمالي، مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والدعم اللوجستي ابراهيم الساكت، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، والمستشار القانوني للجامعة الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، ووفد الوزارة، وعددٌ من الطلبة.
وفي هذا الصدد، أعرب الساكت عن إعجابه باليوم الوظيفي في الجامعة، وأنه يثبت مضي الجامعة في تحقيق رؤى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في بناء قواعد بشرية مؤهلة ومحررة من قيود البطالة، مؤكدًا أن الجامعة نجحت في الوقوف إلى جانب طلبتها من خلال توفير مجموعة كبيرة من الوظائف الهامة على بعد خطوات من قاعاتهم الدراسية.
بدورها، قالت الدكتورة المحادين إن اليوم الوظيفي لا يعد مجرد حدثٍ عابر، ولكنه فرصة لا تقدر بثمن للطبة من أجل استكشاف شغفهم، والتواصل مع المتخصصين في مجال تخصصهم، من خلال تقديم التوجيه المهني، وسبل التواصل، والرؤى الفكرية، والتحفيز الإرشادي، ما يُكسب الطلبة ميزة تنافسية في سوق العمل الديناميكي.