ألقى مركز السلم المجتمعي التابع للأمن الوقائي في مديرية الأمن العام، بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون، محاضرة توعوية في حرم جامعة الشرق الأوسط، حول مواجهة الفكر المتطرف، والاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
المحاضرة تبعها عملٌ مسرحيّ نفذه الفريق المسرحي في المركز بالتعاون مع الجامعة، حول خطورة مواقع التواصل الإجتماعي ومواجهة التجنيد الإلكتروني.
وحضر الفعالية التوعوية والمسرحية عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، وعمداء الكليات في الجامعة، وعدد من قيادات المجتمع المحلي ومنتسبي المديرية، وجمع من الطلبة.
وجاء في كلمةٍ للملازم علاء الحمّاد أن لمواقع الشبكات الاجتماعية، والألعاب الإلكترونية تأثير كبير على السلم الاجتماعي، حيث غيّرت ديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وأعادت تشكيل الطريقة التي ينظر بها الأفراد إلى مكانتهم الاجتماعية وترسيخها.
من جانبه، قال العميد الخزاعله إن الاستخدام المفرط لمواقع الشبكات الاجتماعية والألعاب الإلكترونية يؤدي إلى تقليل التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه، وربما يؤثر على تنمية المهارات الاجتماعية الأساسية.
وأضاف أن التسلسل الهرمي الاجتماعي الحالي قد يتأثر بفعلها، ما يشكل خطرًا على الرفاهية الاجتماعية، مضيفًا أن السعي من أجل مشهد رقمي أكثر توازنًا، يتطلب جهدًا جماعيًا، ومشاركة واعية، والتزامًا بإيجاد الفرص من أجل حراك اجتماعي يعالج أوجه عدم المساواة الكامنة التي لا تزال قائمة خارج الإنترنت.