شهدت مدينة موريللو في كولومبيا نشاطا زلزاليا بعد أن أطلق سحابة من الرماد، ما أدى إلى إطلاق تحذيرات من انفجار محتمل لبركان عاود نشاطه
البركان الذي يدعى "نيفادو ديل رويز"، وأطلق سحابة من الرماد في 6 نيسان 2023، سبق وقتل نحو 25 ألف شخص في ثوران بركاني في 13 تشرين الثاني عام 1985، ما جعله أحد أشد البراكين فتكا في العالم.
ليس هذا فحسب، بل أدى البركان الذي أطلق قدرًا كبيرًا من الحرارة إلى إذابة الثلج الذي يكسو الجبل، وظهور جدار متدرج من الطين ابتلع بلدة أرميرو وأسفر عن مقتل نصف سكانها البالغ عددهم 50000 نسمة.
ويعد آخر ثوران لهذا البركان أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ كولومبيا وواحد من أكثر الانفجارات البركانية دموية في القرن العشرين.
البركان العملاق الذي يبلغ ارتفاعه 5300 متر (17400 قدم) في غرب كولومبيا يعد أحد البراكين العديدة على طول ما يعرف بـ"حلقة النار"، وهو مسار حول حوض المحيط الهادئ يتميز بالبراكين النشطة والزلازل المتكررة.
وأوصت السلطات في كولومبيا، بإخلاء البلدات الأقرب إلى "البركان سيئ السمعة"، حسب وصفها، تخوفا من انفجار محتمل.
ونقل موقع phys عن مكتب إدارة مخاطر الكوارث، قوله إنه يتحرك لإجلاء المجتمعات التي تقع على بعد 15 كيلومترًا (9 أميال) من الحفرة الرئيسية لبركان نيفادو ديل رويز في جبال الأنديز الكولومبية، الذي يتكون من 3 فوهات.
وقالت وزارة المناجم بالدولة، في بيان، إن هناك زيادة كبيرة في النشاط الزلزالي مؤخرا، بينما حذرت الخدمة الجيولوجية الكولومبية SGC من "ثوران محتمل في غضون أيام أو أسابيع".