وقّعت جامعة الشرق الأوسط اتفاقية تعاون مع المعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال (إيجابي)؛ تهدف إلى تشكيل مستقبل عالم الأعمال من خلال توفير التعليم التدريبي عالي المستوى للمهنيين الطموحين.
الاتفاقية تسعى إلى تقديم برامج تعليمية وتدريبية مصممة لمساعدة الطلبة والأفراد على النمو والتطور من جانب، واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في عالم الأعمال من جانبٍ آخر.
ووقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن المعهد مديره العام الدكتور وسيم حداد.
وفي هذا الصدد، أعرب نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، بحضور مستشار الجامعة القانوني الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، عن اعتزازه بالشراكة مع المعهد، فهي تأتي تنفيذًا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، المتعلقة بأهمية الاستثمار في منظومة الموارد البشرية، من خلال مسارات تدريبية تحظى باعتراف مرموق وتقدير كبير في عالم الأعمال.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي تصحيحًا لمسار التعليم النظري، وتوحيدًا للغة التفاعل مع هذه الدبلومات، في وقتٍ من الأهمية فيه أن يكون الطالب مُجهَّزًا لسوق العمل.
من جانبه، قال رئيس هيئة المديرين في المعهد الأستاذ تميم القصراوي، إن المعهد مسرورٌ للغاية بالشراكة التي ستجمعه في الجامعة، فالأخيرة تلتقي معه في رسالته المعنية بإعداد القادة، وأنها ستكون ذراعًا وطنية في تقديم تجارب جديدة تعوض النقص الحاصل في التدريب التقني.
وأشار إلى أن القيم المضافة للخريج تقاس بحجم العوائد العلمية عليه، وأن جامعة الشرق الأوسط حققت قفزتها في هذا المجال، خاصةً مع استضافتها لبرامج جامعة بيدفورشير البريطانية.
بدورها، أوضحت الدكتورة المحادين أن استراتيجية الجامعة جاءت لتساعد الطلبة على الفوز بالفرص الوظيفية حتى قبل التخرج، فلم يعد من المقبول أن يصل الطالب إلى المراحل الأخيرة من دراسته دون أن يكون مُتسلحًا بكل ما يحتاجه لمواجهة متطلبات سوق العمل ومهاراته التقنية المتعددة.