بحثت جامعة الشرق الأوسط مع ممثلي البرنامج التلفزيوني العربي "بيت للكل"، عددًا من القضايا الإعلامية والتعليمية، إلى جانب إمكانية بث حلقات قادمة من البرنامج في رحاب الجامعة.
البرنامج هو نتاج عربي مشترك بين تلفزيونات الأردن، مصر، العراق، وفلسطين، يهدف إلى تقديم رسالة إعلامية تحمل رؤى الدول العربية المشاركة تجاه القضايا كافة، وهو ما يلتقي مع رسالة كلية الإعلام في الجامعة بإعداد إعلاميين مهنيين يتحلون بأعلى سمات العدالة، والنزاهة، والحياد.
وشارك في الجلسة الحوارية ممثلًا عن الجامعة مستشار الجامعة القانوني الدكتور أنيس المنصور، وعميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وعن البرنامج المشرف العام مأمون مساد، ومن مصر: المذيعة شافكي المنيري، والمذيع أحمد مختار، ومن فلسطين: خالد سكر، وسلام سلام، ومن العراق: أحمد شكري، ومن الأردن: لانا عطيات.
وفي هذا الصدد، رحب الدكتور المنصور بالحضور قائلًا إن الجامعة نجحت في بناء مجتمعها الطلابيّ المتنوع، المتآخي، الذي تجتمع فيه ملامح الهوية العربية المتماسكة، مضيفًا أن كلية الإعلام تمثل مركز الاندماج، وأن لها الدور الرائد في قيادة مسيرة الجامعة المتميزة.
بدورها، أوضحت الدكتورة الشيخ أن جامعة الشرق الأوسط افتتحت عامها الدراسي بمؤتمر "الإعلام بين مخرجات التعليم الجامعية ومتطلبات سوق العمل”، ليكون باكورة أعمال الكلية الرامية إلى تحسين تجربة الإعلام على المستويات كافة، متابعةً أن الكلية تمتلك برامج دراسية دينامكية تواكب متطلبات سوق العمل، وتلتزم بتوصيات أرباب العمل في جلساتهم المستمرة من خلال المجلس الاستشاري للكلية، وأن جلسة اليوم هي امتداد لمشاريع الكلية في بحث القضايا الإعلامية والتعليمية.
من جانبه، أكد مدير تلفزيون فلسطين خالد سكر رغبتهم في أن يكون هناك تعاون مع الجامعة لاحتضان تصوير وبث حلقات قادمة من برنامج "بيت للكل"، تتمحور حول "تحديات التعليم في الوطن العربي"، معربًا عن سعادته بمستوى برامج كلية الإعلام، واستوديوهاتها التلفزيونية، والإذاعية.
وفي سياقٍ متصل، أوضحت المذيعة المنيري أن برنامج "بيت للكل" يمثل السقف اللامحدود في تناول قضايا البلدان العربية مع التزامه بالمعايير محددة ومحاذير أطرية، وأن ردود الفعل الإيجابية تجاه البرنامج ترى في شراكته "وحدة" يتوق إليها كل عربي، وأن فكرته لا تعكس سياسات الدول وإنما قضايا شعوبها وقصصها.
وركزت الجلسة الحوارية على تزاحم متطلبات منصات الإعلام الحديثة بجمهورها متغير الاهتمامات، والهوية الموحدة للإعلاميين والمذيعين، وأهمية الاطلاع العام والدراية بالأحداث للصحافي، تقبل الآراء المختلفة والجمع فيما بينها، هوس إيرادات البثوث وتداخلها مع نوعية الرسائل المتداولة.