تحدث شقيق الشاب عبد الرحمن العنزي، والذي توفي في أمريكا، عن تفاصيل جديدة حول وفاة شقيقه الشاب، بعد أن اختفى منذ يوم الجمعة الماضي.
وأشار بدر خلال مقطع فيديو بثته قناة "الإخبارية"، أن عبد الرحمن البالغ من العمر 30 عاماً، ومتزوج ولديه طفلان، بالإضافة إلى أنه يعمل في أحد القطاعات العسكرية.
وقال أن عبد الرحمن ذهب في رحلة علاجية مع أخيه بندر، وذلك بأمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين، للعلاج في أمريكا وزراعة الكبد.
ولفت أنه في يوم الجمعة 27 يناير كان في زيارتهم بن خاله سلطان الذي يدرس الطب في أمريكا، وبعد الزيارة دعاه عبد الرحمن لتناول طعام العشاء ثم انطلقوا في سيارة حتى وصلوا بالقرب من إحدى البحيرات.
وبين أنه عند وصولهم للبحيرة طلب عبد الرحمن الاغتسال، حيث نزع ملابسه التي كان فيها أغراضه وجولاته وأوراقه الثبوتية ووضعهم في السيارة، ثم نزل للبحيرة وبعد حوالي عشر دقائق أو ربع ساعة، ذهب بن خاله سلطان للبحث عنه فلم يجده، فعلى الفور اتصل ببندر وقاموا بإبلاغ الجهات الرسمية في أمريكا ومن ثم القنصلية عن اختفاء عبد الرحمن الذي خرج ولم يعد.