انتهت المعركة الانتخابية لمجلس إدارة نادي الفيصلي، بفوز نضال الحديد رئيساً، وذلك بعد منافسة شرسة مع منافسه سليمان العساف، لتنتهي بفوز الحديد، وتبدأ معه مرحلة جديدة في تاريخ الفيصلي نحو تحقيق الأفضل له.
الغريب في الأمر، ما حدث خلال المنافسة لحين بدء يوم عملية الاقتراع، من منافسة ولكن هذه المرة تختلف تماماً عن منافسة المرشحين، بل كانت منافسة ممتدة بين مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الوسائل الإعلامية، والحدة التي لاحظها الجميع على غير عادة، مستغربين من الأمر، ومؤكدين بأن وسائل الإعلام هدفها نقل الواقع والحدث.
الجميع يعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامية، تعمل خلال الفترة الانتخابية على طرح الأفكار والبرامج وبيان قوة المرشح الذي يقدمون له الدعم الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لربما قد تطورت لدى البعض، لتصبح منافسة لا تقتصر على الانتخابات فقط، وإنما أصبحت قضيتها أكبر من ذلك.
في الختام، لا نريد الدخول في التفاصيل، ولكن انتهت فترة الانتخابات، وبدأت فترة ومرحلة جديدة في تاريخ نادي الفيصلي، والذي يأمل مشجعيه ومؤيديه بأن يستمر في تألقه ويحرز المزيد من التقدم والازدهار في عهد مجلس الإدارة الجديد.