*كتلة الصناعي: أمامنا عمل كبير لخدمة الصناعيين ورأب الصدع
خاص
ساعات قليلة ويبدأ فجر جديد لغرفة صناعة عمان وممثلي القطاعات في غرفة صناعة الأردن بالتحديد، عقب أربع سنوات عاشها القطاع الصناعي بصراع مع القرارات والإجراءات والظروف الاقتصادية الصعبة وكثير من الأزمات.
المتابعة الأخيرة للشأن الانتخابي، خلال ما حصل في الأيام الماضية من هجمات مسيئة وممنهجة غير مسبوقة بتاريخ الغرف الصناعية بحق كتلة الصناعي وأعضائها، كشفت الكثير من الأسرار والنوايا أمام الصناعيين (لا نريد الخوض بتفاصيلها)، إلا أنها عززت ثقة الصناعيين برئيس كتلة الصناعي موسى الساكت وفريقه لمنهجيتهم في العمل، والترفع عن الرد على تلك الهجمات وتلك الأيادي الخفية، بأساليب لا تليق بالصناعيين والقيم والأعراف التي تجمعهم.
منذ اليوم الأول لتشكيلها، عملت كتلة الصناعي بحسب المراقبين بشكل متجانس وبخبرة وإدارة صناعية تجعلها الرقم الصعب في الانتخابات، فجميع التوجهات واستطلاع الرأي تؤيد بأن فريق كتلة الصناعي أصحاب الفرصة الأقوى للفوز بالمجلس القادم، نظرا للقبول الكبير الذي تحظى به كتلتهم من قبل أعضاء الهيئة العامة ، وبدا ذلك واضحا من خلال الحفل العام الذي أقامته الكتلة بحضور زاد عن الفي شخص وحضور رؤساء الغرف الصناعة والصناعيين وردود فعلهم على البرنامج الذي تم تقديمه خلال هذا الحفل العام والأكبر في تاريخ المملكة صناعيا .
كتلة الصناعي امتازت بأنها تضم صناعيين يمتلكون الخبرة والمعرفة، ولديهم برنامج عمل قابل للتطبيق والنهوض بالصناعة الوطنية، وقيادة غرفة صناعة عمان في المرحلة المقبلة، والعمل مع الجمعيات الصناعية المناطقية بعدالة ومهنية باعتبارها الذراع التنفيذي للغرفة، وكذلك العمل مع الجمعيات المناطقية والقطاعية، سياسة وبرنامج بضمن التشاركية الحقيقية.
المرحلة المقبلة تحتاج من الجميع للوقوف صفاً واحداً للعمل بروح الفريق لخدمة الصناعة الأردنية ومصالحها والدفاع عنها ووقف الانقسامات وتقديم الخدمات ووضع الخطط والاستراتيجيات، ضمن رؤية الكتلة "عهد صناعي جديد"، يستند على الانفتاح والتشاور والتناصح ما بين مجالس الإدارة والهيئة العامة.
كتلة الصناعي منذ اللحظة الأولى نذرت نفسها ببذل الجهود والطاقات لتنفيذ برنامجها الشامل الذي أعدته للارتقاء بالخدمات المقدمة للصناعيين بعيدا عن الشخصنة والمحاباة على حساب الصناعة وحقوق الصناعيين، خلال ساعات سيتوجه الصناعيون لانتخاب مجلسهم، وهم يمتلكون الإرادة بأن القادم يحتاج للأفضل ويحتاج للتغيير ولبرنامج كتلة الصناعي.
مرشحو كتلة الصناعي لانتخابات غرفة صناعة عمان، هم المهندس موسى الساكت والدكتور أياد ابوحلتم ولينا قرمش ونعيم الخطيب وإسماعيل زهران ونظام البرادعي ومحمد زكي السعودي وعبد الله البنا وفرج الطويل.
أما مرشحو كتلة الصناعي للقطاعات الصناعية وغرفة صناعة الأردن فهم: زكريا الفقيه مرشحا عن قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعة والثروة الحيوانية ومحمد الحاج حسن لقطاع الصناعات الهندسية وعاهد جابر لقطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية، ومحمد الصفدي مرشحا عن قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية.
وتضم كتلة الصناعي كذلك، عميد العابد لقطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل وعلاء أبو صوفة عن قطاع الصناعات الإنشائية وخالد أبو زيد لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات ومحمد البرغوثي لقطاع الصناعات الخشبية والأثاث ومازن طنطش عن الصناعات العلاجية والمستلزمات الطبية وأحمد شنك لقطاع الصناعات التعدينية.