غادرت الجاهة العشائرية التي قادتها قبيلة بني حسن، منطقة شفا بدران في العاصمة عمان دون أخذ عطوة بين عشيرتين في قبيلة العدوان، على خلفية مقتل شاب.
العديد من داخل الجاهة أشار، أنه تم الاتفاق مسبقاً بين قبيلة بني حسن وعشيرة الحجاج، وقبل قدوم الجاهة لأخذ العطوة، على وثيقة بإشراف الشيخ القلاب، غير أن الوضع اختلف عند قدوم الجاهة، إذ احتج بعض أفراد عشيرة الحجاج على بنود الوثيقة، مما دفع بالشيخ القلاب بعدم الاستمرار بالعطوة.
وبحسب الفيديو المتداول من داخل الجاهة، فإن مطالب الحجاج شملت عدم المطالبة بالاضرار المالية التي لحقت بالمركبات والبيوت، وعدم التحقيق الأمني مع المتورطين في أعمال العنف ، باعتبارها "فورة دم"، والمطالبة باجلاء أهل القتيل بشكل كامل وعدم وجودهم داخل عمان أو البلقاء أو الزرقاء.
وبحسب ما سرد الحضور، فإن الشيخ القلاب رد على هذه المطالب بأنها ليست ضمن الوثيقة التي نصت على كثير من البنود ووقعت عليها معظم عشائر الأردن، وهو ما أثار سخط بعض من أفراد عشيرة الحجاج، مطالبين بعدم الاستمرارية بالعطوة.
وتابعت المصادر ان الشيخ القلاب عندما قرر المغادرة حاول عدد من افراد عشيرة الحجاج ثنيه عن ذلك، ودفعوه لإكمال الجاهة وأخذ العطوة.
وقال الشيخ القلاب موجهاً حديثه لعشيرة الحجاج "الجاهة حمّالة، وكل مطالبكم تتلبى، والحجاج ياخذون حقهم بالصاع الوافي"، غير أن إطلاق النار العشوائي اثناء العطوة أزم الموقف ودفع الجاهة للخروج من المكان.