قبيل ساعات من ثاني جلسات محاكمة إسلام محمد، المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت المعروفة باسم طالبة الإعلام، فجر والد القاتل مفاجآت تتعلق بصحته النفسية والفيديوهات التي كان يقدمها على قناته عبر الإنترنت.
وأوضح محمد فتحي مصطفى أن ابنه إسلام كان يعاني ظروفا نفسية صعبة منذ طفولته إلى أن التقى بضحيته الراحلة سلمى بهجت وأحبها وكانت بمثابة طوق النجاة له.
فيديوهات مفبركة
أما بالنسبة لموضوع الفيديوهات التي كان يظهر فيها إسلام يشرب الخمر والمخدرات فقال والده: "الفيديوهات دي كلها مش حقيقية.. كلها مونتاج.. ابني عمره ما شرب خمرة ولا مخدرات.. هو كان بيجيب أزايز فاضية ويحط فيها عصاير بتفور ويصبها يخليها تعمل رغاوي على إنها بيرة.. وكان المحتوى الي بيقدمه بيسعده".
ولفت الوالد إلى أن حياة ابنه تبدلت عندما تعرف على سلمى وأحبها، مضيفاً أنه استشار طبيبه النفسي الذي أكد له أن ابنه إذا تزوج من هذه الفتاة حسنة الخلق والسمعة سيتبدل حاله للأفضل، الأمر الذي دعاه لمحاولة طلب يدها من والدها قائلاً: "إسلام قالي والدها في الجامعة فروحت قابلته وطلبتها منه فقالي شهر كده وابقوا تعالوا فقلتله حتى يشوفوا يجربوا خطوبة رسمية، ولو حصل نصيب هاجيب لها نجمة من السما والبنت قالتلي تمام يا عمو".
اضطراب نفسي حاد
وأضاف أن سلمى وعائلتها بعد هذا اللقاء قاموا بإلغاء كافة وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة لابنه إسلام مع فشل كل محاولات الوصول إليها هي أو أي من أفراد أسرتها، الأمر الذي اعتبره الوالد السبب فيما آلت إليه الأمور.
واختتم والد إسلام حديثه بأن "الأمور تطورت بالنسبة لتفكير ابنه بالمرض الذي يعانيه.. اضطراب ثنائي ذهاني حاد.. حاجه زي كده.. أنا مش عارف كلها تقارير طبية معتمدة من المستشفيات"
تأجيل المحاكمة
يذكر أن أولى جلسات محاكمة القاتل إسلام محمد انعقدت أمس الأحد، وتم تأجيلها إلى يوم غد الثلاثاء، بناء على طلب دفاع المتهم بضم تقرير الملف الطبي لأوراق القضية.
وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس/آب المنصرم، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكني وتبين مقتل الطالبة سلمى بهجت طعنا وذبحاً على يد زميلها بالجامعة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق.