في أحدث مشهد يذكر بخطورة أزمة التغير المناخي، ضرب الجفاف قلب أوروبا، متسببا بتوقف الجريان بشكل شبه تام في نهر لوار الذي يمر في الأراضي الفرنسية.
ويعتبر "نهر لوار" نهر رئيسي في فرنسا طوله 1006 كلم ويعد أطول نهر في البلد. منبعه في وسط فرنسا ويصب في المحيط الأطلسي.
ومنبع اللوار في إقليم الأرديش في جنوب شرق جبل لوماسيف سنترال بارتفاع 1408 متر ويصب في خليج غاسكونيا في المحيط الأطلسي في إقليم لوار الأطلسية في منطقة بيي دو لا لوار في غرب فرنسا وتدفقه المتوسط هناك 931 متر مكعب كل ثانية. إنه متجه عموما إلى الشمال أولا، ثم إلى الغرب. حجم مستجمعه المائي هو 117000 كم مربع ويحتل أكثر من خمس الأراضي الفرنسية، بحسب ويكيبيديا.
فرنسا تواصل تسجيل أرقام قياسية على صعيد الجفاف، وأفضى هذا الأمر إلى تضاءل كميات المياه الجارية في "أنهارها العظيمة"، مثل لوار ودوردون، واختفت المياه كليا في بعض المناطق مثل البحيرات الإقليمية والخزانات.
وأدت ظاهرة التغير المناخي إلى تفاقم الجفاف في أوروبا، وتأجج الأمر بسبب الصيف غير الطبيعي هذا العام، حيث قللت الحرارة الشديدة من إمدادات المياه الجوفية، كما تضررت الأنهار كثيرا.