قال الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إن عيد الأضحى المبارك يطل على بلاده في مرحلة هي الأصعب.
ولفت إلى أن حكومته المستقيلة تواصل عملها في سبيل معالجة الملفات الكثيرة المطروحة بروح التعاون الايجابي،بالتوازي مع تعاون مماثل مع المجلس النيابي من أجل إقرار مشروع قانون الموازنة وعدة مشاريع اصلاحية تشكل خطوة أساسية لإنجاز التفاهم النهائي مع صندوق النقد الدولي.
"تتعرض حكومتنا لحملة جائرة ومنظمة بهدف وقف الخطوات الاساسية التي نقوم بها لحماية حقوق المودعين والحفاظ على القطاع المصرفي الذي يشكل ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد اللبناني"، وفق ميقاتي.
وأشار إلى أن كل هذه الحملات لن تغير في الواقع المعروف شيئا ، فليست حكومتنا هي التي تسببت بحجز أموال المودعين وأوصلت القطاع المصرفي إلى ما وصل إليه، بل على العكس من ذلك فهي تعطي الاولوية لحماية حقوق المودعين والتوصل إلى حل واضح وعلمي لاعادتها الى اصحابها بعيدا عن المزايدات الشعبية المقيتة.
كما أن الحملة الجائرة التي يتعرض لها نائب رئيس الحكومة الدكتور سعادة الشامي، والتشويه المتعمد لعمله وللخطوات التي تقترحها الحكومة، لن تردعه عن المضي في العمل المهني والدؤوب الذي يقوم به على صعيد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للتوافق على ما هو الأفضل لحفظ حقوق المودعين وعدم ضرب القطاع المصرفي في الوقت ذاته.
وختم ميقاتي قائلا: "أتوجه بالتهنئة من جميع اللبنانيين ومن المسلمين في لبنان والعالم بعيد الاضحى المبارك، اعاده الله على الجميع بالخير والوئام والسلام. وكل عام وانتم بخير".