يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة كونها غنية بالكافيين والسكر، وتوفر جرعة فورية من الطاقة للدماغ والجسم.
لكن هذه المشروبات يكتنفها جدل واسع بشأن تأثيراتها على الصحة العامة، حيث تحتوي بعض العلب على 21 ملعقة صغيرة من السكر والمقدار ذاته من الكافيين الموجود في ثلاثة أكواب من القهوة، والتي لا تفيد الخصر أو الصحة.
وحذر باحثو جامعة يورك من أن محبي مشروبات الطاقة من الشباب أكثر عرضة للمعاناة من الصداع ومشاكل النوم والاستبعاد من المدرسة.
كما أنهم يزيدون من احتمالات شرب الخمر والتدخين عن طريق احتساء المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ووصفت منظمة الصحة العالمية مشروبات الطاقة بأنها "خطر على الصحة العامة".
لماذا تسبب مشروبات الطاقة مثل هذا القلق؟
كشفت البيانات من موقع Personalize عما يحدث للجسم بالضبط، ساعة بساعة، بعد الانتهاء من شرب علبة مشروبات الطاقة، حتى بعد 12 يوما.
وتم إنشاء جدول زمني لمشروب الطاقة باستخدام معلومات من مصادر بما في ذلك الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ومصنع مشروبات الطاقة Red Bull.
وقد يجعلك ذلك تعيد التفكير في عادتك، وتعيد تقييم ما إذا كانت مستويات الطاقة المرتفعة والمنخفضة تستحق العناء لتحقيق نشاط سريع