خاص
انتشرت خلال الساعات الماضية أحاديث وأمنيات حول رحيل حكومة الدكتور بشر الخصاونة، خاصة بعد تسجيل المشتقات النفطية أعلى رقم في تاريخ المملكة، ناهيك عن أزمة الدجاج والتي قابلها المواطن بحملة "مقاطعة " ، الأمر الذي فتح باب الحديث على مصراعيه بقرب رحيل الحكومة .
الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الأردن اثقلت كاهل المواطن، وأصبحت بحاجة إلى حلول حقيقية تطبق على أرض الواقع ليلمس أثرها ، بعيدة عن الكلام المعسول والوعود الوردية ،التي أصبحت لا تجدي نفعاً مع الوضع الاقتصادي الحالي .
مصادر عديدة أشارت لـ "صوت عمان" أنه لا نية في الوقت الحالي بإجراء تعديلات أو تغيير على حكومة الخصاونة، خاصة أن المملكة على موعد مع زيارات هامة خلال الفترة المقبلة .
وأكدت المصادر، أن حكومة الخصاونة ستعبر العام الجديد، بالرغم من الشائعات والأحاديث عن قرب رحيلها .