حنان الزعبي
سجل قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحة، نسبة تراجع ملحوظة منذ بداية جائحة كورونا، في عام 2020 والتي لحقها اغلاقات جزئية وكاملة، إلى جانب ما يعيشه أبناء القطاع في مرحلة من التخبط والمرارة والألم، وباتوا في مهب الريح بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وتأثير جائحة كورونا، والتي أثقلت كاهل أصحاب المكاتب.
رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات، صالح جلوق، أكد بأن التراجع في قطاع تأجير السيارات بدأ قبل قدوم كورونا حيث تم لمس انخفاض كبير في الاقبال على الخدمات، وما لحقه من انخفاض تدريجي ملموس منذ بداية كورونا والفترات التابعة لها .
وبين جلوق لـ "صوت عمان" أن الانفتاحات التي حدثت في القطاع، وضعت آمالاً في تحسين الحركة وتنشيطها، لكنها بائت بالفشل وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وآثارها السلبية على كافة دول العالم.
واستبشر جلوق خيراً في حديثه، مشيراً، أن هذا التراجع والانخفاض سيستمر لفترة جيدة، ولكنه سيتحسن في فترات الحجوزات والأعياد، حيث تشير التوقعات إلى من لمس تحسن بسيط في القطاع.
وحول استحداث تأشيرة جديدة للدخول الى المملكة لمدة خمس سنوات ولعدة سفرات، بهدف تسهيل الإجراءات وتبسيطها؛ بما يسهم في جذب السياح والمستثمرين ورجال الأعمال، وتحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، أشار جلوق بأنها لن تساهم بشكل جيد في تحسين الحركة السياحية، لافتاً أن هذا الاستحداث مفيد للدول العربية والمستثمرين وغير مفيد للدول الأوروبية والقادمين منها.