أكد نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي، عن وضع مجلس النقابة الجديد، استراتيجيات وخطط مستقبلية تصب في صالح الفنانين والفن الأردني.
وأشار العبادي عن التحديات والصعاب التي تواجه الفن الأردني، مؤكداً بأن المرحلة المقبلة سيكون عنونها ترتيب الأولويات المبعثرة.
محمد العبادي يتحدث بكل شفافية عن أهم قرارات النقابة، في المرحلة المقبلة، في مقابلة صحفية مع "صوت عمان"..
ما هي القرارات التي ستأخذها النقابة في المرحلة القادمة، وما هو مستقبل الفن في الأردن؟
في البداية المشهد الأردني يمر بمرحلة صعبة، واليوم نحن نقابة جديدة نحتاج إلى وقت لتنفيذ البرنامج المخطط له، ولدينا الكثير من المحاور التي سنعمل عليها.
ما هي تلك المحاور التي سيتم العمل عليها ؟
في البداية سيتم ترتيب الأولويات المبعثرة ليتسنى لنا الإنطلاق بشكل منتظم، ومن ثم ستعمل النقابة جاهدة على الكثير من الملفات منها: "الملف المتعلق بالعدالة وتكافئ الفرص بين جميع أعضاء النقابة وذلك لمصلحة المشهد الثقافي والفني والوطن"، أيضاً ستفعل النقابة علاقاتها مع كافة مؤسسات المجتمع الداعمة للثقافة والفن بشكل مباشر والتي تعتبر "ذراع النقابة"، كالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، والإذاعة والتلفزيون ووزارة الثقافة وأمانة عمان والهيئة الملكية للأفلام.
وسيكون هنالك تركيز كبير على ملف الإستثمار وصناديق التقاعد والضمان والتأمين الصحي المتضررة، حيث لا بد أن يكون هناك آفاق جديدة في الإستثمار وذلك لمحاولة رفد الصناديق، وأيضا ملف التشغيل وملف الدراما وملف المسرح وملف الموسيقى والغناء ، حيث ستعمل النقابة على تفعيل جميع هذه الملفات بحيث يكون هناك تشغيل وفرص عمل.
بالإضافة العمل على تفعيل قانون النقابة وذلك "لعودة العربة إلى السكة" وتصحيح على ما دمرته جائحة كورونا، وسيعمل مجلس النقابة ضمن برنامج زاخر وطويل لمحاولة إنقاذ الحال لأفضل مما هو عليه.
ما هو رأيك في الدراما والكوميديا الأردنية التي تعرض الآن في شهر رمضان ؟
في الحقيقة لا يمكن الحكم عليها الآن وخصوصا أننا ما زلنا في أول أيام شهر رمضان المبارك ولكن طموحات النقابة في الفترة القادمة هي تقديم ما يرتقي بالمشاهد الأردني، وستعمل النقابة على أن يكون إيجابي ، خاصة أن الفنان هو من يعكس ويصيغ وجدان الأمة ويترجم خطابها، مضيفاً أنه سيكون هناك أحكام موضوعية في الفترة القادمة.